من الذين يدرسون الكاردينج؟ ولماذا؟

2/23/20241 min read

الكاردينج هو مصطلح يشير إلى استخدام غير قانوني للبطاقات الائتمانية المسروقة لشراء السلع والخدمات عبر الإنترنت. هذا النشاط غير القانوني يجذب انتباه مجموعة متنوعة من الأشخاص والمجالات لأسباب مختلفة:

1. المخترقون الأخلاقيون (White Hat Hackers):

يدرسون تقنيات *Carding* لفهم كيفية حدوث هذه الجرائم بهدف تحسين أمان الأنظمة وحمايتها. هدفهم هو اكتشاف نقاط الضعف في الأنظمة وتقديم حلول لمنع الهجمات المحتملة.

2. المخترقون غير الأخلاقيين (Black Hat Hackers):

يدرسون *Carding* لأغراض غير قانونية، مثل سرقة الأموال أو الحصول على معلومات حساسة. هؤلاء الأفراد يستغلون هذه المعرفة لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.

3. الجهات الأمنية وأجهزة مكافحة الجرائم السيبرانية:

تتعلم هذه الجهات تقنيات *Carding* للتحقيق في الجرائم المتعلقة ببطاقات الائتمان، وتطوير أساليب لمكافحة هذه الأنشطة وحماية المستخدمين والشركات من الاحتيال.

4. الباحثون في الأمن السيبراني:

يدرسون *Carding* لفهم تطور تقنيات الاحتيال الإلكتروني وتحسين تقنيات الأمان والدفاعات ضد هذه الهجمات. عملهم يساعد في ابتكار حلول جديدة للحد من الجرائم الإلكترونية.

5. المحتالون والمتسللون المبتدئون:

يتعلم بعض الأفراد *Carding* من خلال منصات غير قانونية أو منتديات الإنترنت السوداء ليبدأوا في استغلاله بأنفسهم، على الرغم من عدم امتلاكهم خبرة كبيرة في البداية.

6. المتخصصين في التقنية المالية (Fintech professionals):

يدرسون *Carding* لفهم المخاطر المحتملة المرتبطة بالمدفوعات الرقمية والتقنيات المالية الحديثة. فهم هذه التهديدات يساعدهم في تطوير أنظمة دفع أكثر أمانًا وابتكار حلول لمنع الاحتيال وحماية بيانات العملاء. دورهم يكمن في تعزيز الثقة في النظام المالي الرقمي وحماية المصالح المالية للأفراد والشركات.

من خلال دراسة تقنيات Carding، يسعى المختصون في هذه المجالات المختلفة إلى حماية المستخدمين والشركات من المخاطر المالية التي تشكلها هذه الأنشطة غير القانونية، والعمل على تعزيز الأمن في البيئة الرقمية.